لأنها لم تتجرع طعم الهزيمة و للتغطية على ما قامت به الجماهير المرافقة لفريق
الرجاء البيضاوي من كسر مقاعد البدلاء في ملعب 08 ماي 45 و كذا الاعتداء على شرطي
داخل الملعب مع استفزاز مصالح الامن ، شنت مختلف وسائل الاعلام المغربية حملة
مسعورة ليس ضد الفريق السطايفي فحسب و لكن ضد الجزائر ككل كالعادة ، لكن الصور و الفيديوهات
التي تناقلتها مواقع عبر النت توضح جليا
انه مباشرة بعد نهاية لقاء وفاق سطيف و الرجاء البيضاوي المغربي و تأهل النسر الاسود
الى دوري المجموعات من مسابقة دوري ابطال افريقيا بركلات الترجيح (4-1) بعد نهاية
الوقت الاصلي للمباراة بنتيجة (2-2) ثارت ثائرة الجماهير المغربية و قامت بسب رجال
الامن و ترديد عبارات مهينة كما قاموا بالاعتداء على شرطى و تكسير مقاعد البدلاء و
هذا ما ادى بأعوان الشرطة الى حالة تأهب
خوفا من رد فعل الجماهير الجزائرية ضد الاستفزازات من الجانب المغربي و قد نجحت مصالح الشرطة في ذلك و تمكنت حماية الجماهير المغربية و الصحافيين المرافقين لهم و اخراجهم بأمان من الملعب.
و قد تساءل ممن حضروا اللقاء ماذا لو صدر من الجماهير الجزائرية في المغرب مثل ما قامت به الجماهير المغربية في
الجزائر ، اكيد كان سيتم اعتقالهم و زجهم
في السجن بتهمة الاخلال بالأمن العام و التعدي على الحرمات المغربية .
مبروك لوفاق سطيف و برافو للجماهير السطايفية التي أحسنت استقبال ضيوفنا المغاربة رغم التصرفات الطائشة للبعض منهم .
مبروك لوفاق سطيف و برافو للجماهير السطايفية التي أحسنت استقبال ضيوفنا المغاربة رغم التصرفات الطائشة للبعض منهم .